منذ أقدم العصور يسعى الإنسان إلى حفظ صور
حياته، فبدأ بالرسم في الكهوف ثم الرسم على الجدران (مثل المصريين القدماء)، ثم
بورتريهات من الشمع. منذ قديم الأزل والناس في تسابق وشوق
لتجسيد صورهم او اظهارها والاحتفاظ بها , كانت فرصته الوحيدة هي رؤية نفسه في انعكاس
الماء او ما شابه ذلك من ادوات تعكس الضوء . ومع الزمن بدأ الإنسان
يفكر في طريقة جديدة لتسجيل ما يراه.
التصوير الفوتوغرافي
هو العلم والفن المختص بالتقاط الصور عن طريق تسجيل الضوء أو
الإشعاع الكهرومغناطيسي للآخرين أو لأجسامٍ معينة، إمّا إلكترونياً عن طريق جهاز
استشعار الصور، أو كيميائياً عن طريق مادّة حساسة للضوء مثل الأفلام الفوتوغرافية.
هو عبارةٌ عن مزيجٍ معين من أنواعٍ مختلفة من تقنيات التصوير
التي توفر للمشاهد رسالة أو مشهداً في قالبٍ فني، وأهم العوامل التي تساعد في
الحصول على أفضل الصور هي؛ الزاوية الصحيحة، والإضاءة المناسبة، والعدسة الجيدة،
ولا بد من تغيير العدسات حسب الإضاءة ونوع الصورة المراد التقاطها.
عادةً يتم استخدام عدسة لتركيز الضوء المنعكس أو المنبعث من الأجسام إلى مركز الصورة على سطحٍ حساس للضوء داخل الكاميرا أثناء التقاط الصورة، وعند استخدام جهاز الصورة الإلكتروني يتم إنتاج شحنة كهربائية في كل بكسل (pixel) من الصورة، والتي تتم معالجتها إلكترونياً وتخزينها في ملف الصور الرقمية الموجودة في الكاميرا، أو تتم معالجتها حسب الطريقة القديمة في وضع الصور في محاليل خاصة بداخل غرفٍ ذات إضاءة خفيفةٍ جداً.
اكتشاف الة التصوير
عادةً يتم استخدام عدسة لتركيز الضوء المنعكس أو المنبعث من الأجسام إلى مركز الصورة على سطحٍ حساس للضوء داخل الكاميرا أثناء التقاط الصورة، وعند استخدام جهاز الصورة الإلكتروني يتم إنتاج شحنة كهربائية في كل بكسل (pixel) من الصورة، والتي تتم معالجتها إلكترونياً وتخزينها في ملف الصور الرقمية الموجودة في الكاميرا، أو تتم معالجتها حسب الطريقة القديمة في وضع الصور في محاليل خاصة بداخل غرفٍ ذات إضاءة خفيفةٍ جداً.
اكتشاف الة التصوير
آلة التّصوير هي أداة قديمة حديثة؛ حيث إنَّ فكرتها الأولى بدأت
مُنذ القِدم، لكن تصميمها تمَّ حديثاً، ففي عهد أرسطو، عُرِفَ التصوير في الغُرفة
المُظلمة،[١٠] وفي عهد ليوناردو دافنشي (بالإنجليزيّة: Leonardo DaVinci) وما
بعد وُجدت الغُرف المظلمة التي ترسُم الأشياء الخارجيّة بداخلها بفعل أشعة
الشمس،[١١] وعلى هذا المبدأ اخترع جيرولامو كاردانو العدسة البصريّة التي تُساعد
على النَّظر في عام 1550م، وكانت هذه العدسات مُحدّبة الوجهين،[١٢] وفي عام 1658م
طوَّر العالم ثوماس راسموسِن عِلم التصوير، وتبعه العالم الألماني جوهان تزان في
عام 1685م، والعديد من العلماء الآخرين.[١١]
داجير هو الذي صمم أول آلة تصوير في عام 1839م، وقد بدأ مُحاولاته في عام 1822م، وسُمّي التصوير الضوئي باسمه، وسُمّيت النظريّة التي وضعها بالداجيروتايب (بالإنجليزيّة: Daguerreotype)، وكانت اختراعاً غير مسبوق، وغيّر الكثير في ذلك الوقت، وقد استند داجير إلى عُلماء كثيرين، واعتمد على أبحاثهم حتى يُخرج آلة تصويره الضّوئيّة،[١٣] وكان من أبرَز من اعتَمَد عليهم العالِم داجير هو العالِم هنري فوكس تالبوت الإنجليزي، والذي تمكّن من استخراج صورة بعد وضعها في محاليل كيميائيّة.[١٤]
الحسن بن الهيثم وقمرته
توصل العالم العربي المسلم الحسن بن الهيثم، أنه حين تم سجنه في عهد الخليفة العباسي المتوكل على الله، لم يثنه هذا السجن عن مواصلة بحثه العلمي في الضوء والبصريات، والاستمرار في تسجيل ملاحظاته في سلوك الضوء وانعكاساته، فما كان منه إلا أن سجل ملاحظته لدخول الضوء من خلال ثقب في جدار السجن وسقوطه على الجدار المقابل حاملا معه صورة غير حادة الملامح ومقلوبة لشجرة موجودة في خارج الزنزانة.سجل ابن الهيثم ملاحظاته هذه حول انتقال صورة الشجرة مقلوبة مع الضوء من خلال الثقب، فوضع العديد من الملاحظات في هذا الموضوع، ووصف الأمر وصفا دقيقا، موضحا قوانين الضوء في هذه الحالة. دون ابن الهيثم اكتشافه هذا ووصفه في كتاب المناظر، وحين تمت ترجمة كتاب ابن الهيثم إلى اللاتينية ظهرت كلمة كاميرا في اللاتينية للمرة الأولى نتيجة لترجمة الكلمة العربية قمرة، وهو المصطلح الذي خرج به ابن الهيثم لاحقا لوصف ما دونه في كتابه، والقمرة هي الحجرة المعتمة ذات الثقب الواحد أو النافذة الواحدة،
داجير هو الذي صمم أول آلة تصوير في عام 1839م، وقد بدأ مُحاولاته في عام 1822م، وسُمّي التصوير الضوئي باسمه، وسُمّيت النظريّة التي وضعها بالداجيروتايب (بالإنجليزيّة: Daguerreotype)، وكانت اختراعاً غير مسبوق، وغيّر الكثير في ذلك الوقت، وقد استند داجير إلى عُلماء كثيرين، واعتمد على أبحاثهم حتى يُخرج آلة تصويره الضّوئيّة،[١٣] وكان من أبرَز من اعتَمَد عليهم العالِم داجير هو العالِم هنري فوكس تالبوت الإنجليزي، والذي تمكّن من استخراج صورة بعد وضعها في محاليل كيميائيّة.[١٤]
الحسن بن الهيثم وقمرته
توصل العالم العربي المسلم الحسن بن الهيثم، أنه حين تم سجنه في عهد الخليفة العباسي المتوكل على الله، لم يثنه هذا السجن عن مواصلة بحثه العلمي في الضوء والبصريات، والاستمرار في تسجيل ملاحظاته في سلوك الضوء وانعكاساته، فما كان منه إلا أن سجل ملاحظته لدخول الضوء من خلال ثقب في جدار السجن وسقوطه على الجدار المقابل حاملا معه صورة غير حادة الملامح ومقلوبة لشجرة موجودة في خارج الزنزانة.سجل ابن الهيثم ملاحظاته هذه حول انتقال صورة الشجرة مقلوبة مع الضوء من خلال الثقب، فوضع العديد من الملاحظات في هذا الموضوع، ووصف الأمر وصفا دقيقا، موضحا قوانين الضوء في هذه الحالة. دون ابن الهيثم اكتشافه هذا ووصفه في كتاب المناظر، وحين تمت ترجمة كتاب ابن الهيثم إلى اللاتينية ظهرت كلمة كاميرا في اللاتينية للمرة الأولى نتيجة لترجمة الكلمة العربية قمرة، وهو المصطلح الذي خرج به ابن الهيثم لاحقا لوصف ما دونه في كتابه، والقمرة هي الحجرة المعتمة ذات الثقب الواحد أو النافذة الواحدة،
الصورة الملونة وطريقة تلوينها
يشير التلوين اليدوي إلى أي طريقة لإضافة لون يدوي إلى
صورة فوتوغرافية باللونين الأبيض والأسود ، بشكل عام إما لزيادة واقعية الصورة أو
لأغراض فنية. ومن المعروف أيضا أن التلوين اليدوي هو الرسم باليد أو الزخرفة.
عادة ، يتم تطبيق الألوان المائية والزيوت وأقلام الطباشير
أو الباستيل وغيرها من الدهانات أو الأصباغ على سطح الصورة باستخدام الفرش ،
الأصابع ، مسحات القطن أو البخاخات. كانت الصور الملونة يدوياً أكثر شعبية في
منتصف وأواخر القرن التاسع عشر قبل اختراع التصوير الفوتوغرافي الملون وبعض
الشركات المتخصصة في إنتاج صور فوتوغرافية ملونة يدوياً.
التقنيات ذات الصلة
يجب التمييز بين تلوين اليد والتلوين والتنغيم والتنميق والكريوليوم.
يجب التمييز بين تلوين اليد والتلوين والتنغيم والتنميق والكريوليوم.
تصنع الصور الملونة مع أوراق طباعة مصبوغة ينتجها مصنعون
تجاريون. يوجد لون شامل واحد يبرز الصورة ويظهر بشكل واضح في الإبرازات والألوان
المتوسطة. من 1870s كانت أوراق طباعة الزلال المتاحة باللون الوردي أو الأزرق الباهت ،
ومن 1890s ورق طباعة الجيلاتين والفضة في أوراق البنفسج أو شاحب الوردي
المتاحة. كانت هناك أنواع أخرى من الأوراق الملونة أيضًا. بمرور الوقت ، يصبح هذا
التلوين في كثير من الأحيان باهتًا جدًا.
يشير التنغيم إلى مجموعة متنوعة من الطرق لتغيير اللون الكلي للصورة الفوتوغرافية نفسها. تُستخدم مركبات من الذهب أو البلاتين أو معادن أخرى مع اختلافات في وقت التطوير ودرجة الحرارة وعوامل أخرى لإنتاج مجموعة من النغمات ، بما في ذلك اللون البني الدافئ والأرغفة والسمك والبلوز والزيتون والبني الأحمر والأزرق السواد. نوع معروف من التنغيم هو نغمة اللون البني. إلى جانب إضافة اللون إلى طباعة أحادية اللون ، فإن التنغيم يحسن في الغالب من استقرار الصورة ويزيد التباين.
يستخدم التنقيح العديد من الأدوات والتقنيات نفسها كتلوين يدوي ، ولكن بقصد تغطية الضرر ، أو إخفاء الميزات غير المرغوب فيها ، أو إبراز التفاصيل ، أو إضافة عناصر مفقودة في صورة فوتوغرافية. في الصورة يمكن استخدام التنقيح لتحسين مظهر الحاضنة ، على سبيل المثال ، عن طريق إزالة عيوب الوجه ، وفي مشهد ذي سماء زائدة ، يمكن رسم الغيوم في الصورة. وتستخدم الألوان المائية والأحبار والأصباغ والمخفضات الكيميائية مع أدوات مثل المباضع ، وفرش مدببة ، وفرش البخاخات وأقلام الرصاص.
كانت طريقة الكريولوم ، من “البلورة” + “oleum” (النفط) ، طريقة أخرى لتطبيق اللون على مطبوعات الزلال. تم لصق الطباعة على وجهه إلى داخل قطعة زجاجية مقعرة. وبمجرد تجفيف المادة اللاصقة (عادة ما تكون معجون النشا أو الجيلاتين) ، يتم مسح الورقة الخلفية للطباعة ، تاركاً المستحلب الشفاف على الزجاج فقط. تم تلوين الصورة يدويًا. تمت إضافة قطعة أخرى من الزجاج إلى الخلف ويمكن أيضًا تلوينها باليد. كانت كل قطعة من الزجاج مرتبطة ببعضها البعض ، مما خلق صورة مفصلة ، وإن كانت هشة.
يشير التنغيم إلى مجموعة متنوعة من الطرق لتغيير اللون الكلي للصورة الفوتوغرافية نفسها. تُستخدم مركبات من الذهب أو البلاتين أو معادن أخرى مع اختلافات في وقت التطوير ودرجة الحرارة وعوامل أخرى لإنتاج مجموعة من النغمات ، بما في ذلك اللون البني الدافئ والأرغفة والسمك والبلوز والزيتون والبني الأحمر والأزرق السواد. نوع معروف من التنغيم هو نغمة اللون البني. إلى جانب إضافة اللون إلى طباعة أحادية اللون ، فإن التنغيم يحسن في الغالب من استقرار الصورة ويزيد التباين.
يستخدم التنقيح العديد من الأدوات والتقنيات نفسها كتلوين يدوي ، ولكن بقصد تغطية الضرر ، أو إخفاء الميزات غير المرغوب فيها ، أو إبراز التفاصيل ، أو إضافة عناصر مفقودة في صورة فوتوغرافية. في الصورة يمكن استخدام التنقيح لتحسين مظهر الحاضنة ، على سبيل المثال ، عن طريق إزالة عيوب الوجه ، وفي مشهد ذي سماء زائدة ، يمكن رسم الغيوم في الصورة. وتستخدم الألوان المائية والأحبار والأصباغ والمخفضات الكيميائية مع أدوات مثل المباضع ، وفرش مدببة ، وفرش البخاخات وأقلام الرصاص.
كانت طريقة الكريولوم ، من “البلورة” + “oleum” (النفط) ، طريقة أخرى لتطبيق اللون على مطبوعات الزلال. تم لصق الطباعة على وجهه إلى داخل قطعة زجاجية مقعرة. وبمجرد تجفيف المادة اللاصقة (عادة ما تكون معجون النشا أو الجيلاتين) ، يتم مسح الورقة الخلفية للطباعة ، تاركاً المستحلب الشفاف على الزجاج فقط. تم تلوين الصورة يدويًا. تمت إضافة قطعة أخرى من الزجاج إلى الخلف ويمكن أيضًا تلوينها باليد. كانت كل قطعة من الزجاج مرتبطة ببعضها البعض ، مما خلق صورة مفصلة ، وإن كانت هشة.
تعريف الصور الفوتوغرافية
لصورة الفوتوغرافية (أو الصورة
الضوئية [1] أو الصورة
الشمسية[2])
هي الصورة التي يحصل
عليها من عملية التصوير
الضوئي، وذلك بسقوط الضوء على سطح حساس للضوء.
بدأ ظهور فن التصوير الضوئي في القرن التاسع
عشر، وكانت أول صورة ضوئية ملتقطة هي بعنوان منظر من النافذة في غراس وذلك
للفرنسي نيسيفور
نييبس سنة 1826.
كان جون هيرشل هو أول من
أطلق اسم فوتوغراف على ذلك النوع من الصور، وذلك سنة 1839، وهو يعني "رسم
بالضوء".[3]
تعريف الصورة عامة
الصورة تطلق على أحد
الابتكارات التي توصل إليها الإنسان ليحصل بها على شكل متماثل لشيء معين عادة ما
يكون جسما ماديا أو أحد الأشخاص، كما أنه
يشير إلى التعامل مع الأجسام ذات بعدين (صورة).[1][2][3]
قد تكون الصور ذات بعدين (بعد) مثل الصورة
الفوتوغرافية أو أحد عروض الشاشة، كما توجد أيضا الصورة
المجسمة ثلاثية الأبعاد ومن أمثلتها التماثيل (تمثال)والصور
يمكن التقاطها عن طريق بعض الوسائل البصريةمثل الكاميرات والمرايا والعدسات والتلسكوبات والميكروسكوبات وغيرها من
الوسائل الأخرى. كما توجد أيضا بعض الوسائل والظواهر الطبيعية التي تساعد في
التقاط الصور مثل العين البشرية وظاهرة انعكاس الأشياء على أسطح المياه. ومن
الممكن أيضا أن يتسع إطار مصطلح صورة ليشمل أي
شكل ذي بعدين مثل الخرائطوالمخططات (مخطط) والرسوم
البيانية الدائرية والرسومات
التجريدية. ومن خلال
هذا الإطار الأوسع لمصطلح الصورة، فإن الصور يمكن نقلها أيضا يدويا وذلك عن طريق الرسم والتلوين والنحت كما يمكن أن
يتم نقلها آليا عن طريق الطباعة أو
تكنولوجيا الجرافيكس المستخدمة
في الكمبيوتر. ويمكن تطوير الصورة من
خلال استخدام مجموعة من الطرق وذلك في بعض الحالات وبخاصة الصور المزيفة. هناك ما
يعرف بالصورة المؤقتة وهي الصورة التي لا تستمر سوى لفترة قصيرة من الوقت. ويمكن
أن نمثل لذلك من خلال انعكاس أحد الأجسام في المرآة أو عرض الصور المتحركة من خلال كاميرا الأوبسكورا (كاميرا
الحجرة المظلمة) أو عرض أحد المشاهد عن طريق أنبوب
الأشعة المهبطية. أما الصورة
الثابتة والتي تعرف أيضا بالنسخة المطبوعة فهي الصورة
التي يتم تسجيلها على شيء مادي مثل الورق أو النسيج وذلك عن
طريق التصوير
الفوتوغرافي أو إجراء بعض العمليات الرقمية. وهناك الصورة الذهنية التي توجد
في عقل الفرد نتيجة لشيء يتذكره أو يتخيله. وفي هذه الحالة، سيصبح من غير ضروري أن
يكون موضوع الصورة موجودا في الواقع، فمن الممكن أن يكون فكرة مجردة مثل المخطط
البياني أو الدالة أو الوجود التخيلي لشيء ما. ويعد
التطوير الذي طرأ على تكنولوجيا الأصوات الاصطناعية وفن الصوت من الأسباب
التي أدت إلى إدراك احتماليات وجود صورة الصوت التي تتكون
من مادة صوتية يتعذر تجزئتها دون التحليل القائم على علم الموسيقى واللغويات.
مبادئ الصوره الفوتوغرافيه
هناك العديد من الأسس و القواعد الأساسية في التصوير الفوتوغرافي وحتى
في تصوير الفيديو وينبغي على كل مُصور مراعاة هذه القواعد سواء كان المصور مُحترف
أو مبتديء لكي تكّون صور سليمة بدون أخطاء.
وبالرغم من ان التصوير لا يعتمد بصورة أساسية على القواعد ولكن
بالطبع عليك بمعرفة جميع هذه القواعد ففي بعض الأحيان لا تستطيع معرفة كيفية
التقاط الصورة بشكل صحيح،
مقدمة الصورة - Foregrounding
تتكون الصورة من عدة أبعاد وتعتبر المقدمة هي البعد الأول منها حيث
هي الأقرب إلى الكاميرا وبذلك تعتبر أقوى عنصر من العناصر المكونة للصورة
والمسيطرة عليه وهي الأقرب كذلك لعين المشاهد حيث تعتبر بمثابة بوابة الولوج إلى
عمق الصورة, وقد تكون العنوان الأبرز الذى يحدد ملامحها.
وبما ان مقدمة الصورة هي المدخل الرئيسي بها لذا يتوجب العناية
باختيار مدخل جميل ومريح للمشاهد, ويضيف كذلك عمقاً وبعداً في الصورة.
وعليه يجب دراسة المكان جيداً لتكوين مقدمة تتناسب مع مفهوم الصورة
وحكايتها, وذلك أن خلال التحرك يميناً ويساراً, أعلى أو أسفل وإستغلال العناصر
الطبيعية أو إدخال عنصر ما يكون مدخل للصورة بحيث لا ياثر على وضوح بقية عناصر
الصورة.
أضف أيضاً الإلتفاف لحدة وضوح مقدمة الصورة, ويمكن أن بعد التصوير
المعتمد على استبعاد أو اجتزاء أي عنصر مخل في الصورة وإزاحة أبعادها للحصول على
مقدمة مناسبة.
ومن المهم أيضاً الإلتفاف لحجم العنصر المكون لمقدمة الصورة حتى لا تتأثر عمق الصورة به سلباً.
ومن المهم أيضاً الإلتفاف لحجم العنصر المكون لمقدمة الصورة حتى لا تتأثر عمق الصورة به سلباً.
وعنصر المقدمة يضفي على الصورة حيوية أكثر وعمق أكثر وذلك بكونه
البعد الأول التي تحتسب من بدايته باقي الأبعاد.
ثانياً قاعدة الثلث أو الأثلاث
قاعد الثلث هي سيدة التكوين في الفنون البصرية والتي تنص على تقسيم
الصورة إلى ثلاثة أقسام عمودية وأخرى أفقية ليتكون من تقاطعهما تسعة اجزاء متساوية
ينتج منها أربعة نقاط تسمى بنقاط الجذب والقوة والتي يوضح عندها العنصر الرئيسي
للصورة أو الكادر حتى يكتسب أهميتة.
ويتم تطبيق قاعدة الثلث عبر محاذاة الموضوع أو الكادر مع الخطوط
الإرشادية ونقاط تقاطعهم بحيث يوضع الأفق في الثلث الأعلى أو الأسفل حسب أهمية
الثلثين الأخرين للصورة.
البساطة - Simplicity
البساطة هي السر وراء العديد من الصور الجيدة والمقصود بها هو
تبسيط الصورة ليُبرز موضوعها جلياً ضمن الصورة، وكل عنصر يدخل فيها ولا يساهم في
بناء الموضوع أو دعم فكرته الأساسية يضعف تكوينها.
.نقطة الجذب Center of Interest
وتسمى أيضاً Center of Focus أو Focal point وهي من شروط نجاح الصورة هو أن يكون
لها نقطة جذب او نقطة إثارة واحدة، وتكون هذه النقطة عبارة عن عنصرر مسيطر
تبنى حولة بقية العناصر، وغالباً ما يكون هذا العنصر كتلة كبيرة، وغالباً أو لون
مهيمن أو تباين ضوئي مُسيطرة على بقية عناصر الصورة.
استقامة الصورة Image Straight
عندما نهتم بمعاينة موضوع رئيسي في الصورة قد نغفل عن الوقوع في
النتائج السلبية الجانبية مثل عدم استقامة الصورة من خلال الأفق المفترض فيها،
والذي من شأنه الحصول على صورة غير متوازنة وغير جيدة.
التباين The Contrasts
لا يعتبر الموضوع متميزاً إلا إذا كان مختلفاً عن بقية الصور،
ويُمكن تحقيق التباين بعدة طرق منها التباين بين النور والظلام ويتحقق أقصى أنواع
التباين في تحويل الصورة إلى صورة أحادية اللون.
فكر أفقياً Consider Verticals
ساهم تصميم آلات التصوير وكذلك ملاحقاتها وحتى شاشات العرض بشكلها
الأفقي في اتخاذ الصورة الأفقية مصورة بديهية يتبعها أغلب المصورون, وتكاد تكون
الصورة الملتقطة عمودياً نادرة أو غير مستحبة, وعلية فإن هناك من صور الطبيعة أو
غيرها لا تلتقط إلا عرضياً رغم أن المشاهد لا يمكن أن تحقق عظمتها وقوتها أو
حقيقتها إلا بشكلٍ طولي, ذلك لما في النسق الطولي من مساحة إرتقاع أكثر تفوق بـ50%
من الصور العرضية وبهذا تتفوق في إخراج الصور الطولية بنسبة أكبر مثل تصوير
الأشجار وإرتفاعها وتصوير التلال والجبال والمعمار حتى في بعض الصور المقربة
(الصور الماكرو) مثل تصوير إرتفاع الزهور وغيرها.
التماثل والانماط Symmetry and Pattern
بالإمكان إستخدام طريقة كسر التناسق أو النمط بطريقة ما مما يخلق
نوع من التوتر ونقطة محورية للمنظر.
والأنماط الهندسية أو المتكررة في الطبيعة عادة تصنع صور ممتعة،
وعلى المصور أن يُفكر في تسجيل جزء من تلك الأنماط وهذا سيقود المشاهد للتفكير بأن
تلك الأنماط مستمرة وبمساحة أكبر خارج نطاق الصورة.
الأبعاد Dimensions
من المعلوم ان التصوير الضوئى ذو بعدين يتحكم بها مقدار منقطة
الوضوح في الصورة ويستطيع المصور زيادة الأبعاد وتقريب الصورة إلى البعد الثلاثي
وذلك بزيادة الميدان بإضافة موضوع في مقدمة الصورة يضفي عمقاً أكبر لكامل الصورة.
زاوية التصوير Point of View
تقنية مهمة من تقنيات التكوين هي زاوية الصورة, عند التمكن منها
فإننا سوف نزيد وبشدة تأثير الرسالة والتي تنقلها الصورة.
معظم المصورين يلتقطوا صورهم وقوفاً وأقصى ما يفعلونة هو الإلتفاف
جانبياً أو ثني الركبتين قليلاً عند التصوير, ان فعل ذلك دون غيره سوف يقلل من فرص
نجاح الصورة.
التأطير Framing
عادتاً لابد من ان نضع صورنا المفظلة في إطار جميل وذلك كوسيلة
لعرضها وجذب الإنتباه إليها، كما ان هناك أيضاً وسيلة أخرى لتأطير تلك الصور أثناء
إلتقاطها من المصور ولها نفس التأثير وتدعى بالإطار الطبيعى ويمكن تعريف الإطار
بأنه تقنية لجذب الإنتباه لموضوع الصورة عن طريق حجب أشياء من المشهد بواسطة أشياء
من المشهد ذاته.
والإطار الطبيعى قد يكون من الطبيعة كالأشجار والاغصان والجبال
إلخ..، وقد يكون مُصطنع كالنوافذ وفتحات الانفاق والاقواس وأطراف المداخل والأبواب
وغيرها من الأشياء التي يمكن إستخدامها كإطار.
التوازن Balancing
يتحقق التوازن في التصوير الفوتوغرافي من خلال توزيع العناصر
المُكونة للتكوين بشكل معتدل داخل الكادر.
ويُعطى التوازن الجيد شعوراً بالجمال, مستقلاً عن التوتر الناتج عن
الموضوع الذى يتم تصويره، ولأن توزيع الاجسام داخل الكادر يتم تبعاً لكثافة كتلتها
أو وزنها المرئي, ولأن إدراك الكتلة يكون إدراكاً حسياً بطبيعته, لذا
يعبرالمُصورون المحترفون عن التوازن الجيد بالإحساس الصحيح أي يتم تحديد التوازن
عن طريق الإحساس.
متى وكيف اخترعت الكاميرا
من
هو أول من صمم أول كاميرا
داجير هو الذي صمم أول كاميرا في عام 1839
ميلادي وقد بدأ محاولاته في عام عام 1820 ميلادي وقد سمي التصوير الضوئي باسمه
وسميت النظرية بالداجيروتايب وقد وأعلن عنها بأنه اختراع غير مسبوق وغيرت الكثير
في ذلك الوقت، وقد استند داجير لعلماء كثيرون واعتمد على أبحاثهم حتى يخرج كاميرته
الضوئية خاصة على العالم هنري فوكس تالبوت الانجليزي الذي تمكن من استخراج صورة
بعد وضعها في محاليل كيميائية وعلى العالم كلارك ماكسويل الذي يعود الفضل لنطرياته
في تطوير كاميرا التصوير المتسلسل أو الفيلم وإنتاج الأفلام الأبيض والأسود أعتمد
بشكل أساسي على نظرياته.
تطور الكاميرا
تطور الكاميرا
تطورت
الكاميرات شيئا فشيئا ففي عام 1861 ميلادي استطاع العالم الفيزيائي جيمس ماكسويل
بمساعدة المصور سوتون بالحصول على أول صورة ألوان، وفي عام 1888 ميلادي أصدر جورج
ايستمان كاميرته الكوداك الشهيرة ليومنا هذا وقد كان شعاره الخالد (أضغط الزر ونحن
نقوم بالباقي) وهذه الكاميرا كانت أول كاميرا مزودة بفيلم ملفوف، وفي عام 1896
ميلادي وفي الولايات المتحدة الأمريكية أصدر كاميرات للجيب في تطور ملحوظ على صنع
الكاميرات وتبعها تطور أخر على الأراضي الأمريكية بأصدار كاميرات بمنظار في عام
1916 ميلادي. تطورت صناعة الكاميرات في زمن الحرب العالمية الثانية وما بعدها ففي
الأربعينات ظهرت الكاميرات ذات العدسة الوحيدة العاكسة، وفي عام 1971 ميلادي
الكاميرات ذات الأفلام الكثيرة انتشرت بشكل واسع وأصبحت وجود كاميرا في المنزل
متطلب أساسي لدى العائلات.
صورة الكاميرا قديما وحديثا
صورة الكاميرا قديما وحديثا
مراحل تطور الكاميرا
احتفلت
شبكة التواصل الاجتماعى فيس بوك بمرور 177 عاما على اختراع التصوير الفوتوغرافى،
وهو اليوم الذى تم خلاله اختراع آلة التصوير الفوتوغرافى بعدما قامت الحكومة
الفرنسية بشراء براءة اختراع التصوير الداجيرية، إذ ظهر أول تصوير عملى فى التاريخ
يوم 19 من أغسطس 1839، وفيما يلى نرصد مراحل التصوير الفوتوغرافى من الأبيض
والأسود حتى ظهور تطبيقات التصوير على الهواتف الذكية:
كانت
المحاولات الأولى على يد رواد التصوير تتمثل فى محاولتهم ابتكار طرق تقنية
بإمكانها إعطاء الشكل والنموذج الفوتوغرافى ألوانه الطبيعية مثل لوحة الرسم، وهو
يعتبر نتيجة لدمج عدة اختراعات قديمة مثل اختراع ابن الهيثم لتقنية الغرفة المظلمة
والتقنية الثقبية وغيرها من اختراعات لتأثير بعض المواد الكيمائية عند تعرضها للضوء.
وبحلول
1840، أخترع المخترع "تولبت" عملية
"calotype " إذ قام بطلاء طبقات ورقية بالكلوريد الفضى لعمل
صورة سلبية، والتى تعيد إنتاج الطبعات الإيجابية ملخصا بذلك طريقة عمل الأفلام
الكيميائية.
أما
الكاميرا الفيلمية الفوتوغرافية فظهرت لتكشف عن أبواب أوسع فى تقنيات التصوير
الضوئى، إذ كانت تتيح التصوير بدقة كبيرة بمجرد الضغط على الزر، وكانت الكاميرا
الفلمية عبارة عن آلة بها عدسة تقوم باحتواء كامل المنظر بمجرد دخول الضوء،
وطباعته على فيلم معين، والتى تحتفظ بها بدورها، ليتم استخراج الصورة من الفيلم من
خلال عملية "التحميض".
وبحلول 1950
ظهرت تقنية التصوير الرقمى، وذلك على أعقاب ظهور البث التلفزيونى، والتى تقوم
بتحويل الصورة الضوئية إلى حزمة من الإشارات الكهربائية الرقمية، لتطور بعد ذلك
الكاميرات الديجيتال فى فترة الستينات، وتظهر أنواع جديدة منها، وبحلول السبعينات
قامت شركة كوداك بإنتاج أول كاميرا رقمية، ومع بلوغ التسعينات تطورت الكاميرات
الديجيتال بشكل أكبر رغم وجود الكاميرات الفلمية السابقة فى نفس الوقت.
ومع دخول
الألفية الجديدة وظهور الهواتف المتقدمة، بدأت الشركات المصنعة لهذه الهواتف بدمج
الكاميرات بها، ولكنها كانت لا تزال توفر دقة ضعيفة للغاية، إلا أنه مع ظهور
الهواتف الذكية بدأت الشركات المصنعة لها بتوفير كاميرات بدقة تضاهى دقة الكاميرات
الرقمية الراقية، لدرجة جعلت المستخدمين يستغنون عن هذه الكاميرات إلى حد ما.
ومع
انتشار شبكات التواصل الاجتماعى المختلفة وتطبيقات الهواتف الذكية التى توفر
العديد من الفلاتر وتعديلات الصور بكل سهولة الأمر الذى يجعلها لا تحتاج إلى شخص
محترف معها، مما ساعد على انتشارها بشكل كبير بين المستخدمين فى الفترة الأخيرة.
مَن
أوّل من فكّر في التقاط صورة؟ في توثيق حدث أو منظر، أو استعادة ذكريات؟
قبل
أن يكون التقاط الصورة بسهولة ضغطة واحدة على كاميرا هاتفك الذكي أو آلة تصوير
حديثة اشتريتها، حلم البشر بتسجيل ما تراه عيونهم، والحلم الآن يبدو أكثر من
حقيقة.
الكاميرا المُظلمة
لم
يبدأ تاريخ الكاميرا باختراع التصوير الفوتوغرافي. قد تعتقد أن أقدم آلة تصوير هي
التي كانت تستخدم الأفلام والتحميض، لكن تاريخ التفكير ف يوسائل التقاط الصور،
وبناء نماذج لآلات التصوير يعود إلى عهد فلاسفة اليونان، ومن بعدهم علماء المسلمين
الذين أسهموا في تأسيس علم البصريات، وأبرزهم الحسن بن الهيثم الذي قدّم أول وصف
صحيح وتجربة عملية لأثر مرور الضوء من فتحة صغيرة في حجرة مظلمة، ومنها أتت كلمة
«كاميرا»، من الكلمة العربية «قُمرة»، أي حُجرة.
تجربة
«ابن الهيثم» نجحت في عرض الضوء الذي يمر عبر ثقب صغير على شاشة داخلية، لكن جوانب
الصورة كانت معكوسة، ولم تتطوّر التجربة إلا مع أواخر القرن 16 وبدايات القرن 17
في أوروبا، حيث نجح المخترعون في عرض الصور بطريقة سليمة باستخدام المرايا.
أول صورة في تاريخ الإنسان
نحن
في عام 1826. حتى الآن لم تكن الصورة المعروضة باستخدام الحُجرة المظلمة دائمة،
ولا يمكننا حفظها، لكن الفرنسي جوزيف بينس أضاف لوحًا مغطى بمادة البيتومين
(الأسفلت) ليحصل على أول صورة فوتوغرافية في التاريخ بعد أن ثبت كاميرا مُظلمة على
نافذة في بيت أسرته لعدة ساعات.
ولم يكُف «لويس داجير»،
زميل جوزيف نيبس (الذي مات قبل أن يرى نتيجة عملهما معًا)، عن التجريب لتطوير
آليات التصوير لأكثر من 20 عامًا؛ حتى وصل إلى تقنية سُميت باسمه، تعتمد على لوح
نحاسي مُغطى بالفضة، والتقط أول صورة يظهر بها إنسان حي (أسفل يسار الصورة يظهر
ماسح أحذية ورجل) في عام 1839 في باريس، عاصمة فرنسا.
وهذا
نموذج للكاميرا المعتمدة على تقنية «داجير» بعد أن أصبحت أصغر حجمًا وأخف وزنًا.
كوداك وأول فيلم للتصوير
منذ
ذلك الحين، تطورت أشكال الكاميرات وتقنياتها، خاصةً في المواد المستخدمة لتغطية
الألواح التي تحفظ الصور، لكن أول ثورة حقيقية في التصوير جاءت على يد الأمريكي
«جورج إيستمان»، الذي بدأ تصنيع الأفلام التي تحفظ الصور السلبية (نيجاتيف) لحين
تحميضها.
وجاءت
الكاميرا الرائدة «كوداك» في عام 1888 لتكون أول آلة تصوير تجارية يستطيع الناس
العاديون اقتناءها.
ثم
جاءت الكاميرا «براوني» التي أصبحت أكثر شهرة في عام 1902.
ثم
1909، واستمرت أشكالها وتقنياتها في التطور حتى خمسينات القرن الماضي.
ما ستراه الآن قد يبدو
مألوفًا: شكل الكاميرا المعتاد، بالعدسة والأزرار و«الفلاش»، لكن كل هذه التقنيات
تطوّرت على مر عقود من الزمن، كان التقاط الصور الجيدة فيها يحتاج إلى مهارات
نادرة.
عام 1920: كاميرات للمراقبة والتجسس يسهل إخفاؤها
عام 1930: كاميرات للسائحين
عام 1940: كاميرا من المجر بأول عدسة عرض
عام1950: أول كاميرا تصنع صورًا في أقل من دقيقة
1975 – 1995: تجارب الكاميرا الرقمية
بدأت
تجارب إنتاج كاميرا رقمية، تستطيع تسجيل الصور على بطاقات ذاكرة بدلاً من الأفلام
في عام 1975، لكن أول كاميرا رقمية محمولة حقيقية أُنتجت في
1995
بواسطة شركة مينولتا اليابانية
.
عام 2000: أول كاميرا للهاتف
إلى
اليابان مرةً أخرى مع أول كاميرا لهاتف محمول مع انطلاق الألفية الثالثة.
تعرف
حتمًا ما حدث بعد ذلك: ثورة كاملة في التصوير مكّنت أي شخص مهما كان عمره من
التقاط صور احترافية في ثوانٍ معدودة، وباستخدام أنواع وأحجام متنوعة من الكاميرات
والهواتف الذكية، حتى وصلنا إلى التقاط صورٍ لأنفسنا.
اجزاء الكاميرا
ماهي
الكاميرا وعناصرها الأساسية؟
لا يمكن دخول عالم التصوير
الفوتوغرافي الضوئي بدون التعرف على العناصر
الأساسية المكونة له، فمن بين أهم العناصر المهمة المكونة للتصوير
الفوتوغرافي نجد الكاميرا الرقمية. يمكن تعريف الكاميرا بشكل مبسط جدا، حيث يصفها
أغلب المصورين عبر العالم بكونها عبارة عن علبة مظلمة التي تسمح بمرور الضوء في
وقت محدد ومناسب، كي تسمح للمستشعر أو الحساس الرقمي بتسجيل الصورة التي ركز عليها
المصور في مشهد الصورة.
جميع الكاميرات تكونها مجموعة
من المكونات والأجزاء الأساسية التي تُوَكّل لها مهمة خاصة وتقوم بعمل معين، فيما
يلي سنعرض عليك لائحة تجمع أبرز وأهم مكونات وعناصر الكاميرا مع الإشارة إلى الدور
والمهمة التي تقوم بها:
- الهدف في مشهد الصورة: يتم التركيز عليه بواسطة العدسة من جهة، التي تقوم بتوجيه أشعة
الضوء التي تلتقطها من الوسط الخارجي في اتجاه المستشعر أو الحساس الرقمي في
الجهة المقابلة.
- المستشعر أو الحساس الرقمي: يلتقط الصورة يحللها ويسجلها على وسائط التسجيل
المعروفة بإسم بطاقة الذاكرة.
- عدسة الكاميرا: على حسب حجم فتحتها
فهي تقوم بالتحكم بشدة الضوء المسموح به للمرور في اتجاه المستشعر أو الحساس
الرقمي.
- الغالق: عبارة
عن حاجب يوجد بين عدسة
الكاميرا والمستشعر أو الحساس الرقمي، دوره هو التحكم بمرور
الضوء من عدمه، وذلك حسب المدة بالثانية التي تم إختيارها من قبل المصور. في
حالة التصوير بالتعريض الطويل مثلا، عندما يختار المصور
مدة 30 ثانية للصورة، فإن الغالق يظل مفتوحا لمدة 30 ثانية يسمح بمرور الضوء
خلال هذه الفترة التي يقوم فيها المستشعر أو الحساس الرقمي بتسجيل كل الأحداث
التي تقع خلال هذه المدة الزمنية.
- العارض أو المنظار: عبارة عن فتحة توجد أعلى الكاميرا تسمح للمصور بمشاهدة مشهد الصورة
من خلاله أيضا يمكنه التحكم في التركيز على الهدف المراد تصويره.
- شاشة الكاميرا:
أغلب كاميرات التصوير الرقمية في يومنا هذا تأتي مدمجة بشاشة مثبتة في
الجهة الخلفية لها، تقوم بنفس دور العارض أو المنظار، بالإضافة إلى الإستعراض
والمعاينة اللحظية والانية للصور التي قام المصور بالتقاطها. هذه الميزة تسمح
للصور بمعرفة كافة التفاصيل عن الصورة التي قام بالتقاطها دون الحاجة
للإنتظار حتى الوصول للمنزل لمعاينة أعماله على جهاز الكمبيوتر، وبالتالي
تكون أمامه فرصة لتصحيح الأخطاء التي أرتكبت أثناء إلتقاط صورة معينة.
- زر إلتقاط الصورة: هذا الزر يسمح للمصور بتجميد حركة الأشياء في الوقت المناسب
وبالتالي إلتقاط اللحظة المناسبة من مشهد الصورة. كما أنه المسؤول عن التحكم
في الغالق، أي عندما نضغط على هذا الزر يفتح الغالق أما عندما نقوم بتحريره
يغلق الغالق.
- بطاقة الذاكرة:
كما أشرنا له سابقا، عندما يقوم المستشعر أو الحساس بالتقاط صورة ما،
يسجلها ويرسلها للمعالج الذي يقوم بتخزينها على بطاقة الذاكرة، كي
نتمكن فيما بعد من نقل هذه الصورة من لجهاز لأخر قصد التعديل عليها، تحريرها
أو طباعتها.
- البطارية: هي
العنصر المزود للكاميرا وكافة أجزائها المختلفة بالطاقة الكافية والازمة
للعمل المثالي للكاميرا.
كان هذا موجز عن كيفية عمل
الكاميرا الرقمية سواء تعلق الأمر بالكاميرات المدمجة أو كاميرات الريلفكس
وكذلك التعرف على أبرز عناصرها الأساسية. بالنسبة للكاميرا العادية الكلاسيكية
الغير الرقمية، فهي تعمل بنفس المبدأ، مع إختلاف بسيط في بعض عناصرها الأساسية
المكونة لها، كما أننا في الكاميرا العادية لا نتحدث عن المستشعر أو الحساس
الرقمي، بل يعوضها ما يسمى بالفيلم وهو عبارة عن شريط مكونة من مادة تسمح
بتسجيل الصورة عليه مباشرة ولا يمكن مسحها بعد إلتقاطها، بعدها يتم معالجة هذا الفيلم
في مختبر التصوير بإستخدام بعض المحاليل الكيميائية التي تنتج لنا الصورة
النهائية، لهذا لا نتكلم في الكاميرا العادية عن وسائط التخزين من قبيل بطاقة
الذاكرة مثل ماهو الحال في الكاميرا الرقمية.