موزي قليدس أَرِسْطُو القمرة لويس داجير جيمس ماكسويل


من هو موزي

موزي بالصينية (墨子) ‏ (470 ق م - 391 ق م) فيلسوف صيني عاش في زمن مدارس الفكر المائة (في مطلع فترة الدول المتحاربة). وأسس مدرسة الموزية وجادل بشدة ضد الكونفوشية والطاوية. أثناء فترة الممالك المتحاربة، تطورت الموزية ومورست في العديد من الدول، إلا أنها سقطت من الاهتمام عندما جاءت أسرة تشين القانونية إلى السلطة. وأثناء تلك الفترة، اندثرت العديد من الكلاسيكيات الموزية عندما نفذ تشين شى هوانغ سياسة حرق الكتب ودفن العلماء، ثم قل الاهتمام بالموزية أكثر بعد أن أصبحت الكونفوشيوسية المدرسة الفكرية المهيمنة خلال عصر سلالة هان، واختفي في منتصف عصر سلالة هان الغربية.

 عمل موزي

جاء موزي بعد كونفيشيوس وقد قال عنه خصمه منشيوس: "لقد كان يحب الناس جميعا، وكان يود لو يستطيع أن يبلى جسمه كله من قمة رأسه إلى أخمص قدمه إذا كان في هذا خير لبني الإنسان؛ وقد نشأ موزي في بلدة لو التي نشأ فيها كونفوشيوس، وذاعت شهرته بعد وفاة الحكيم الأكبر بزمن قليل. وكان يعيب على كونفوشيوس أن تفكيره خيالي غير عملي، وأراد أن يستبدل بهذا التفكير دعوة الناس جميعا لأن يحب بعضهم بعضا. وكان من أوائل المناطقة الصينيين ومن شر المجادلين المحاجين في الصين؛ وقد عرف القضية المنطقية تعريفا غاية في البساطة فقال: هذه هي التي أسميها قواعد الاستدلال الثلاث:
أين يجد الإنسان الأساس؟ ابحث عنه في دراسة تجارب أحكم الرجال الأقدمين.
كيف يلم الإنسان به إلماما عاما؟ افحص عما في تجارب الناس العقلية من حقائق واقعية.
كيف تطبقها؟ ضعها في قانون وسياسة حكومية، وانظر هل تؤدي إلى خير الدولة ورفاهية الشعب أو لا تؤدي إليهما.
قليدس (باليونانية: . Εὐκλείδης — Eukleidēs), fl. 300 ق.م., ويعرف كذلك باسم اقليدس السكندري, هو رياضي يوناني عاش في مدينة الاسكندرية ويعتبر أبو الهندسة وقد كانت أعماله بشكل عام تشكل أهمية كبيرة في تاريخ الرياضيات وقد كتب في الرسم المنظوري والمقاطع المخروطية والسطوح ثنائية البعد.
أشهر علماء الرياضيات الذين عرفهم التاريخ . ظهر في الاسكندرية بمصر في عصر بطليموس الاول وتوفي نحو عام 300 قبل الميلاد . يعتبر مؤسس علم الحساب الهندسي ، وقد ابطل عمله المسمى بـ ( عناصر اقليدس ) أعمال كل من سبقه في هذا المجال . يضم كتاب ( العناصر ) الكثير من التعريفات الهندسية الهامة و الفرضيات والنظريات والقوانين التي لازالت مستخدمة حتى يومنا هذا ومن أشهرها الفرضية القائلة : « خط واحد فقط ، وفقط خط واحد يمكن ان يمر من خلال نقطة موازيا لخط معروف ». وقد أدت مثل هذه الفرضيات القاطعة إلى ما يعرف عند الرياضيين بـ ( الهندسة الاقليدية ) ، التي تمت سائدة حتى القرن 19 الميلادي عندما أجريت بعض التعديلات عليها لتطوير ما سمي بـ ( الهندسية اللا اقليدية ) .


أَرِسْطُو (بالإغريقية: ριστοτέλης) ‏( 384 ق.م - 322 ق.م ) أو أَرِسْطُوطَالِيس[18] أو أرسطاطاليس[19]وهو فيلسوف يوناني، تلميذ أفلاطون ومعلم الإسكندر الأكبر، وواحد من عظماء المفكرين، تغطي كتاباته مجالات عدة، منها الفيزياء والميتافيزيقيا والشعر والمسرح والموسيقى والمنطق والبلاغة واللغويات والسياسةوالحكومة والأخلاقيات وعلم الأحياء وعلم الحيوان.[20][21][22] وهو واحد من أهم مؤسسي الفلسفة الغربية.
ولد أرسطو عام 384 قبل الميلاد في مدينة (ستاغيرا) في شمال اليونان، وكان والده طبيبا مقربا من البلاط المقدوني، وقد حافظ أرسطو وتلاميذه من بعده على هذا التقارب. وقد كان لوالده ثأثير كبير عليه لدخوله مجال التشريح ودراسة الكائنات الحية التي منحته القدرة على دقة الملاحظة والتحليل. وفي عام 367 رحل أرسطو إلى اثينا للالتحاق بمعهد افلاطون، كطالب في البداية، وكمدرس فيما بعد. وكان افلاطون قد جمع حوله مجموعة من الرجال المتفوقين في مختلف المجالات العلمية من طب وبيولوجيا ورياضيات وفلك. ولم يكن يجمع بينهم رابط عقائدي سوى رغبتهم في إثرا وتنظيم المعارف الإنسانية، وإقامتها على قواعد نظرية راسخة، ثم نشرها في مختلف الاتجاهات، وكان هذا هو التوجه المعلن لتعاليم وأعمال أرسطو.
وكان من برامج معهد افلاطون أيضا تدريب الشباب للقيام بالمهن السياسية، وتقديم النصائح والمشورة للحكام، ولذا فقد انضم أرسطو عام 347 إلى بلاط الملك هرمياس، ومن ثم، وفي عام 343 دخل في خدمة الملك فيليب الثاني إمبراطور مقدونيا حيث أصبح مؤدبا لابنه الاسكندر الكبير. وبعد سبع سنوات عاد مرة أخرى إلى اثينا ليؤسس مدرسته الخاصة (الليسيوم) أو (المشائية) وسميت كذلك نسبة للممرات أو أماكن المشاة المسقوفة التي كان الطلاب وأساتذتهم يتحاورون فيها وهم يمشون، كما تسمى اليوم جماعات الضغط السياسية في الكونغرس الأمريكي بـ (الوبي) نسبة إلى لوبي أو ردهة مبنى الكونغرس في واشنطن. وقد خالفت (المشائية) تقاليد (أكاديمية) افلاطون بتوسيع المجالات العلمية التي كانت تناقشها واعطت أهمية كبرى لتدريس الطبيعيات. وبعد وفاة الاسكندر الكبير، بدأ الشعور بالكراهية يظهر ضد المقدونيين في أثينا، وقد أثر ذلك على نفسية أرسطو، وقد كان من الموالين للمقدونيين، مما جعله يتقاعد، ولم يمهله القدر طويلا حيث توفي بعد اقل من عام من وفاة الاسكندر، فكانت وفاته في عام 322 قبل الميلاد. َ وعلى الرغم من غزارة إنتاج أرسطو الفكري المتمثل في محاضراته وحواراته الكثيرة، إلا أنه لم يبق منها الا النذر اليسير، فقد ضاع معظمها، ولم يبق سوى بعض الأعمال التي كانت تدرس في مدرسته، والتي تم جمعها تحت اسم (المجموعة الارسطوطالية) بالإضافة إلى نسخة ممزقة من (الدستور الاثيني) الذي وضعه، وعدد من الرسائل والاشعار ومن ضمنها مرثية في افلاطون.
القمرة
البداية كانت بتوصل العالم العربي المسلم الحسن ابن الهيثم، وهو داخل السجن في عهد الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله، لدخول الضوء من خلال ثقب في جدار السجن وسقوطه على الجدار المقابل حاملا معه صورة غير حادة الملامح ومقلوبة لشجرة، وقام ابن الهيثم بتسجيل ملاحظاته متوصلا لوضع قوانين الضوء، ودونها في كتابه “المناظر”، ودونها تحت اسم “القمرة” وتعني الغرفة المظلمة ذات الثقب الواحد. ومن كلمة “قمرة” اشتقوا كلمة “كاميرا”.



* يعتبر العالم لويس داجير هو أول من اخترع آلة التصوير الفوتوغرافي، وهو من أصول فرنسية حيث ولد في عام 1787 للميلاد في مدينة كورجي شمال فرنسا، وتميز خلال فترة حياته باهتمامه بالفن فهو فنان، وكذلك عالم كيميائي، ونتيجة اهتمامه في الرسم خاصة المناظر الطبيعية راوده حلم تصوير هذه المناظر دون رسمها، ونجح في عمره الخمسين من تحقيق حلمه باختراع أول كاميرا تعمل بالنظام الشمسي والتقاط الصور، وتوفي داجير في عام 1851 في فرنسا.

* جيمس ماكسويل، من أهم فيزيائيّي القرن التاسع عشر عرف بابتكاراته في مجال البصريات والبحوث المتعلقة بسرعة الغازات، إضافةً إلى نظريته الرائدة حول الكهرومغناطيسية، التي عُبر عنها في معادلات ماكسويل الشهيرة.

نبذة عن جيمس كليرك ماكسويل

وُلد جيمس كليرك ماكسويل في 13 يونيو 1831، في ادنبره، اسكتلندا، درس في جامعة كامبريدج قبل حصوله على العديد من الوظائف الأستاذية.

عرف بابتكاراته في مجال البصريات والبحوث المتعلقة بسرعة الغازات، إضافةً إلى نظريته الرائدة حول الكهرومغناطيسية، التي عُبر عنها في معادلات ماكسويل الشهيرة، والتي أثرت بدرجةٍ كبيرة على الفيزياء الحديثة. توفي ماكسويل في انجلترا في 5 نوفمبر، 1879 بعمر الثمانية والأربعين نتيجة إصابته بسرطان البطن.

المزيد حول الموضوع

الربح من الفايسبوك والانستغرام باختصاار الروابط