التوأم من التوائم الحقيقية أم الكاذبة؟وغالبا ما تكون أمام توأم كاذب لأن نسبة التوائم الحقيقية تظل أدنى بكثير من التوائم الأخرى.والتوأم الكاذب ثمرة لقاء بويضتين بحيوانين منويين فهناك في هذه الحالة بويضتان مكتملتان لكل منهما قوقعتها وغشاؤها الداخلي ما قد يجعلهما غير متشابهين جسدياً بعد ولادتهما لا بل قد يكونان من جنسين مختلفين. أما فيما يتعلق بالتوأم الحقيقي Monozygotes فإن أصلهما يبدو أكثر تعقيداً من النوع السابق فهناك حيوان منوي واحد قام بتلقيح بويضة واحدة وفي ثلث مثل هذه الحالات ستتمخض البويضة من غشائين خارجيين Chorions يقوم كل واحد منهما بإيواء جنين من الجنينين.أما في ثلثي الحالات الأخرى فسيكون إزاء غشاء واحد يحوي الخلية الأولى التي تنشطر بعد ذلك إلى نصفين. بمعنى أننا سنحصل في هذه الحالة على توأم حقيقي وفي ضمن هذا التصنيف يمكن أن نميز نوعاً من التوائم يشترك جنيناه بنفس الغشاء السلوي Amniotique عن نوع آخر في أجنة التوائم يكون واحد منها مرتبطاً بغشاء سلوي مستقل.إن مثل هذه المميزات تعتمد في ظهورها على اللحظات المختلفة التي يمر بها انقسام الخلية فيجري هذا الإنقسام باكراً (اليوم 2أو 3 بعد الإخصاب).أما إذاحدث تأخر في الإنقسام (من اليوم 4 إلى 7 بعد الإخصاب) فإن لكلا الجنينين غشاء داخلياً مستقلاً غير أنهما يشتركان بغشاء خارجي يجمعهما معاً.أما الحالة الأخيرة وهي نادرة الحدوث فتحدث عادة عندما يتأخر الإنقسام لأكثر من المدة المذكورة أعلاه عندها يشترك الجنينان بالغشاءين معاً. لنلاحظ هنا أن الحوامل اللائي ينتظرن توأم بحاجة دائمة إلى عناية مضاعفة بالمقارنة مع الحوامل الأخريات فلكي تصل حامل التوأم إلى نهاية المطاف بسلام عليها مضاعفة العناية بنفسها وتجنب التعب الذي يسيطر عليها من أبسط مجهود كما أن الأطباء ينصحون بإعطاء إجازة مبكرة عن العمل إضافة إلى تكثيف الإستشارات الطبية خاصة بعد إنتهاء الثلث الثاني من فترة الحمل.
وسواء كان التوأم حقيقياً أم لا فإنهما يختلفان فيما بينهما وهذا الأمر هو الذي يفسر لنا قدرة الأم على التمييز بينهما بعد فترة وجيزة من ولادتهما إعتمادا على التدقيق في طريقة نومهما أو صراخهما أو حركاتهما على الرغم من تشابههما الكبير فبعض أمهات التوائم تميز بين الإثنين عن طريق ملاحظة شدة إنفعال وإهتياج أحدهما نسبة إلى الآخر. وقد يعود سبب هذا الإختلاف في الإنفعال والقدرة الحركية إلى طبيعة حياة أجنة التوائم في أرحام الأمهات فيما لاحظ الباحثون عدم تشابه ردود أفعال هذا النوع من الأجنة إذ أن هناك إختلافا بيّنا في أوقات نومهما وصحوتهما وهما لا يستثاران بنفس الدرجة تجاه أساليب الحدث الخارجي مثل تسليط الضوء على بطن الحامل أو الموسيقى أو حتى كلام الأبوين.
وسواء كان التوأم حقيقياً أم لا فإنهما يختلفان فيما بينهما وهذا الأمر هو الذي يفسر لنا قدرة الأم على التمييز بينهما بعد فترة وجيزة من ولادتهما إعتمادا على التدقيق في طريقة نومهما أو صراخهما أو حركاتهما على الرغم من تشابههما الكبير فبعض أمهات التوائم تميز بين الإثنين عن طريق ملاحظة شدة إنفعال وإهتياج أحدهما نسبة إلى الآخر. وقد يعود سبب هذا الإختلاف في الإنفعال والقدرة الحركية إلى طبيعة حياة أجنة التوائم في أرحام الأمهات فيما لاحظ الباحثون عدم تشابه ردود أفعال هذا النوع من الأجنة إذ أن هناك إختلافا بيّنا في أوقات نومهما وصحوتهما وهما لا يستثاران بنفس الدرجة تجاه أساليب الحدث الخارجي مثل تسليط الضوء على بطن الحامل أو الموسيقى أو حتى كلام الأبوين.